جواب السؤالان:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته إلي الأخت الكريمة صاحبة السؤال الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد: لا يحل استخدام الكهرباء في الأمور الشخصية في مدرسة القرآن أو في العمل سواء لشحن الهاتف أو لشرب المشروبات سواء كانت العمل أو المدرسة ملك للأشخاص أو ملك للدولة إلا أن يكون هناك إذن صريح أو إذن ضمني معروف بالعرف في جواز ذلك لأنه قد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( لا يحل مال امرئ مسلم بغير طيب نفس منه ) صححه الألباني في صحيح الجامع. وصح أيضا بلفظ ( ألا لا تظلموا ألا لايحل مال امرئ إلا بطيب نفس منه ) صححه الالباني في مشكاة المصابيح فهذا في الملك الخاص.
ويزداد الأمر حرمة في أملاك الدولة لأن مال الدولة يتعلق بكل من فيها من كبير وصغير وشيخ وشاب صحيح أو مريض. وعليه لا يجوز لك أو لغيرك استخدام أملاك او أموال خاصة أو عامة (والكهرباء يدفع في مقابلها مال ) إلا بإذن أو عرف يجيز استخدام ذلك الشيء أنه من الشيء اليسير المعفو عنه أما دون ذلك الإذن أو العرف فلا يجوز ذلك.